arabmoons

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
arabmoons

منتدى عربى متطور

المواضيع الأخيرة

» الاشكال الهندسية
الانفجار العظيم Emptyالجمعة مايو 29, 2009 6:16 am من طرف اسكايرس الرياحي

» العاب
الانفجار العظيم Emptyالخميس مايو 28, 2009 11:55 pm من طرف فارس الصحراء

» نشيد عن الام
الانفجار العظيم Emptyالخميس مايو 28, 2009 4:10 am من طرف فارسة الزهور

» نشيد عن الام
الانفجار العظيم Emptyالخميس مايو 28, 2009 4:09 am من طرف فارسة الزهور

» انشودة عن الالوان
الانفجار العظيم Emptyالخميس مايو 28, 2009 4:08 am من طرف فارسة الزهور

» فارس الصحراء عاد ويقدم لكم:
الانفجار العظيم Emptyالأحد مايو 24, 2009 11:10 pm من طرف فارس الصحراء

» اخر حلقات ناروتو
الانفجار العظيم Emptyالجمعة مايو 22, 2009 12:40 am من طرف amr_dego

» تابع ناروتو
الانفجار العظيم Emptyالجمعة مايو 22, 2009 12:39 am من طرف amr_dego

» ناروتو مانغا
الانفجار العظيم Emptyالجمعة مايو 22, 2009 12:37 am من طرف amr_dego


    الانفجار العظيم

    flower girl
    flower girl


    عدد الرسائل : 24
    العمر : 28
    تاريخ التسجيل : 26/01/2009

    الانفجار العظيم Empty الانفجار العظيم

    مُساهمة  flower girl الخميس فبراير 05, 2009 9:43 am

    ال الله تعالى: {أَوَ لَمْ يَرَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا} [الأنبياء: 30]

    التفسير اللغوي:
    قال ابن منظور في لسان العرب:
    رتْقاً: الرَّتْقُ ضدّ الفتْقُ.

    وقال ابن سيده: الرَّتْقُ إلحام الفتْقِ وإصلاحه، رتَقَه يرتُقُه ويرتِقُه رتقاً فارتتق أي التَأَم.
    ففتقناهما: الفتقُ خلاف الرتق، فتقه يفتقُّه فتقاً: شقه.
    الفتق: انفلاق الصبح.

    فهم المفسرين:

    قال الإمام الرازي في تفسير قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا}.

    اختلف المفسرون في المراد بالرتق والفتق على أقوال:

    أحدها: وهو قول الحسن وقتادة وسعيد بن جبير ورواية عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهم أن المعنى كانتا شيئاً واحداً ملتصقتين ففصل الله بينهما ورفع السماء إلى حيث هي، وأقرّ الأرض، وهذا القول يوجب أن خلق الأرض مقدم على خلق السماء لأنه تعالى لما فصل بينهما ترك الأرض حيث هي وأصعد الأجزاء السماوية، قال كعب: "خلق الله السموات والأرض ملتصقتين ثم خلق ريحاً توسطتهما ففتقهما بها".

    وثانيها: وهو قول أبي صالح ومجاهد أن المعنى: كانت السموات مرتفعة فجُعلت سبع سموات وكذلك الأرضون.

    وثالثها: وهو قول ابن عباس والحسن وأكثر المفسرين أن السموات والأرض كانتا رتقاً بالاستواء والصلابة، ففتق الله السماء بالمطر والأرض بالنبات والشجر، ونظيرهقوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ}. ورجحوا هذا الوجه على سائر الوجوه بقوله بعد ذلك: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} وذلك لا يليق إلا وللماء تعلق بما تقدم، ولا يكون كذلك إلا إذا كان المراد ما ذكرنا.

    ورابعها: قول أبي مسلم الأصفهاني: يجوز أن يراد بالفتق: الإيجاد والإظهار كقوله: {فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} وكقوله: {قَالَ بَل رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ}، فأخبر عن الإيجاد بلفظ الفتق، وعن الحال قبل الإيجاد بلفظ الرتق.

    أقول )أي الرازي): وتحقيقه أن العدم نفي محض، فليس فيه ذوات مميزة وأعيان متباينة، بل كأنه أمر واحد متصل متشابه فإذا وجدت الحقائق، فعند الوجود والتكون يتميز بعضها عن بعض، وينفصل بعضها عن بعض فبهذا الطريق حَسُنَ جعل الرتق مجازاً عن العدم والفتق عن الوجود".
    قال الطبري في تفسير الآية أيضاً:
    "وقوله: "ففتقناهما" يقول: فصدعناهما وفرجناهما ثم اختلف أهل التأويل في معنى وصف الله السموات والأرض بالرتق، وكيف كان الرتق وبأي معنى فتق؟
    فقال بعضهم: عنى بذلك أن السموات والأرض كانتا ملتصقتين ففصل الله بينهما بالهواء وهو قول ابن عباس والحسن وقتادة.
    وقال آخرون: بل معنى ذلك أن السموات كانت مرتتقة طبقة ففتقها الله فجعلها سبع سموات وكذلك الأرض كانت كذلك مرتتقة ففتقها فجعلها سبع أرضين. وهو مروي عن مجاهد وأبي صالح والسدّي.
    وقال آخرون: بل عُني بذلك أن السموات كانتا رتقاً لا تمطر، والأرض كذلك رتقاً لا تنبت، ففتق السماء بالمطر والأرض بالنبات، وهو مروي عن عكرمة وعطية وابن زيد.
    قال أبو جعفر "الطبري": وأولى الأقوال في ذلك بالصواب، قول من قال: معنى ذلك: ألم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقاً من المطر والنبات ففتقنا السماء بالغيث والأرض بالنبات، وإنما قلنا ذلك أولى بالصواب في ذلك لدلالة قوله: "وجعلنا من الماء كل شيء حي" على ذلك".ورجّح هذا القول القرطبي في تفسيره أيضاً.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 14, 2024 12:38 am